مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

شعر: تزهو به الرضوانُ‏

محمود علي كريِّم

 



نثار القلوب إلى حبيب القلوب الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان)

عَجَبَاً لِمَدْحِكَ يَحْتَويهِ لِسَانُ

وعُلُّوِ مَجْدِكَ يَرْتَقِيهِ بَيَانُ‏

وصِفَاتِكَ اللاتِي خَفِيْنَ عَلى الوَرَى

فَكَأنَّهُنَّ وَصَائِفٌ وحِسَانُ‏

بَلَغَ الحَيَاءُ بِهَا فَأرْخَتْ سِتْرَهَا

طَمَعُ الوَرَى فِي وَصْلِهِنَّ عَيَانُ‏

يَا هَاجِراً مُقَلَ العِبَادِ فَلْمْ تُرَ

حَيّاً وأنتْ الحَيُّ واليَقْظَانُ‏

حتى عرجت ملثماً أترى فهل

من عين ساقيةِ المنونِ تصانُ‏

عجبي لأمرك يا عماد وليتها

كل الحروف مع الشعور عوانُ‏

لأخطَّ أشعارَ الهوى في قائدٍ

عشق الجهاد ودرعُهُ الإيمانُ‏

ما كنت بالرجل المهابِ لِجاهِهِ

وَلَجاهُ عزِّك دونَهُ السلطانُ‏

فلأنت كالأبدال يخفى أمرُهُمْ

وبِهِمْ تُصَانُ العَينُ والأوطانُ‏

أصفيتَ للهِ المودة ذائباً

في عشقه فأصابَكَ النُكرانُ‏

حتَّى إذا بَلَغَ الهَوى بِكَ أوْجَهُ

وتَسعَّرتْ في قَلبِكَ النِيرانُ‏

تَمْضِي بِصَمْتِ الخَاشِعِينَ وفِكْرِهِمْ

لتُزيحَ سِتْراً أو يُعَزَّ زَمَانُ‏

فَتُهَلِّلُ الدُنْيَا بِاسْمِكَ قَائِدَاً

وَتُضَوَّءُ السَبْعُ العُلَى وتُزانُ‏

ونُرَتِّلُ الألحَانَ يَومَ عُروجِهِ

رُضْوَانُنَا تَزْهُو بِهِ الرُضْوَانُ‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع