لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: الإمام موسى الكاظم عليه السلام


في غياهب السجن تركوا النّور الإلهيّ، هناك أغلقوا أبواب الدنيا بوجه من خُلقت لأجلهم الدنيا، راحوا يلقون الحديد على الجسد النّحيل، علّهم يميتوا الحقّ فيعلوا باطلهم. هناك قيّدوا الإمام، ساقوه إلى بئر الظلام، وما أبصروا شمس روحه، ولا نور قلبه المضيء. إذ كيف لأعمى البصيرة أن يرى؟ وكيف للميت أن يدرك نعمة الحياة؟ كاظم الألم والجرح، أغدق علينا من ماء طهرك علّنا نغذّي شغافنا...

علّنا نبحر في بحر، ونقاوم الرياح... علّنا نضفو مع زبد عشقك... علّنا نمسك بأمواج خيرك، فنبتلَّ رذاذاً لطالما حمل السلام لكلّ مرفأ... سيّدي، ظنّ هارون اللّعين أنّ قتلك موت، وبقاءه حياة، فدسّ سمّ قلبه ليوقف نبض قلبٍ لم يعرف إلّا الحب والعطاء، لكنّه ذاق السمّ القاتل، بقتله ابن الصادق عليه السلام، سليل المجد والعزّ والإباء. يا ابن الأطهار، أبكي لأبارك عيني بدموع تجلب النّجاة، لأقدّم لروحي فرصة النّجاح، بشفاعة الأمير عليه السلام، فأشرب من كأسه شراباً عذباً، باركَتْه أيدٍ نجيّة...

بتول حسن علاء الدين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع