مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: في محفل الشهادة

يَا بَسْمَةً لِلرُّوحِ بَعْدَكِ مَنْ سَمَا
فِي سَعِيِكِ المَحْمُودِ أَشْهَدُ مَنْسَمَا
وَدَرَيْتُ مِنْ قَدَرِ الحُسَيْنِ مُوَالِياً
وَعَشِقْتُ مَثْوَاكِ الأخِيرَ لِيُرْسَمَا
وَقَرَأْتُ مِنْ صُحُفِ الشَّهَادَةِ بَعْدَمَا
يَا سَيِّدي، أَبْصَرْتُ عِنْدَكَ مَعْلَمَا
والنُّورُ يَهْتِفُ مِنْ تَرَانِيمِ الدِّمَا
الرَّبُّ أَوْدَعَهُ الوَرِيدَ، فَدَمْدَمَا
يَا تُحْفَةَ الإِتْيَانِ، حَدَّثَ مَنْ رَأَى
فِي غَايَةِ السُّعَدَاءِ وَجْهُكِ مَبْسَمَا
لَا تَرْكَنِي لِلصَّمْتِ، لَا أَعْنِي الحَيَاء
فَمَهْدُكِ المِدْرَارُ يَسْأَلُ مَغْنَمَا
يَا لَحْظَةً فَاقَتْ مَحَامِلَ دَهْرِهَا
خُلِقَ الزَّمَانُ لِأجْلِهَا وَتَقَدَّمَا
لَكِ مَشْهَدُ الأيَّامِ قُمْتُ، وَمَنْ لَكِ
بَعْدَ انْتِصَارِ مُجَاهِدِ، وَلَقَدْ سَمَا
مَا الحَقُّ فِي الإِدْرَاكِ عِنْدَ لِقَائِهِمْ
إِلَّا وَغَايَةُ مَنْ لِوَعْدِهِ أَقْسَمَا
كم صان زرعاً ذا جبين مرابط
حتى استقام إلى الربيع فأنعما
كم لازمت أجفانُ أمي الصبرَ، قل:
عصف الجراح على الصعيد عرمرما
يا آل بيت محمدٍ لكمُ العلى
أعطى البيانُ وجوده وتحتما
يا آل حيدرَ مَن ليعرف منزلي
والحبرُ يدمعُ بعد قلبِ مَنِ ارتمى
ولقد نظرت، فما استكان بروعتي
حبٌّ، وما أغنى الحياء متيما
يا آل فاطمةَ التي شخصت بكم
أيُّ الشفيع بكم أراد لأرحما
وعلمتُ من قدْر الحسين مطيتي
لله ينهل مَن بعشقه أسلما

أحمد عبد الكريم جزيني

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع