مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: على أعتاب الرضا عليه السلام



رقّق جانب النفس في حضرته أَلِن عطفاً لرؤية روعته
أسرِ ليلاً على أهداب الهوى فالمقام رياض من رأفته
لو تناهى إلى السمع فيها خفّاق، فهو اليمام على عِمّته
ليس يرضى للفجر أن يتقدّم، متى حلّ يمشي في هدأته

جذلان بأنّ له سلطاناً يبوح له برضى صحبته
فاعبر، يا صاح، إلى شوق الملتقى، فالرضى هنا في ساحته

بلّغ الوصل أعتاب الحرم وامضِ حبّاً تائقاً إلى هجعته
ترى في الدفء طمأنة نسجت جلباب التقوى من صفوته

واذكر دون أن تنسى خطوات الغزال رهواً إلى وهدته

هرباً من صيّادها، تحتمي بالحمى درءاً فحوى نبلته

رضّع أطفال أمومتها لا تدري من السهم عن رغبته

ذهبت نحوهم وهو ضامنها يا لهذا الإمام على فعلته!

بيضاء تُحدّث عن سرّ السنا، الذي شعَّ من جبهته

ثمّ تُنبئ عن أخبار أولها: أن أعطاه الربّ من عصمته

وحباه الحبّ، فدنا الحبّ طوعاً يسري في روضته

ويجول فؤاد الزائر فيأتي إلى الطيب ممّا في كَرْمَته

لا ينثني رجوعاً فكلّ المنى أن يعبّ جناه من مطرته

فرحاب الإمام وأخباره شأنها موصول إلى رفعته

تسنيم آخرها، نهر يجري إلى جنّته

فسلامٌ عليه وتبريك ما دام الحقّ على صهوته

حنان حسن ياسين

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع