لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

تموز أتى ورحل


مهداة إلى الحاج عباس قاسم ناصر الدين

صدق وعد... أرّخ عنوانه على خطوط رزنامة الزمن... متقلبة أوراقها بين لحظة ولحظة، لتبشّر بيوم جديد مشرق بالنصر المبين...

تموز... زهت بأيامه أسطورة الزمن... فكان اللاهب المؤنس... والآنس الدافئ... براءة رفضت الجبن والخنوع...

قصة تموز لم تنته عند حد ما... بل بدأت وقائعها تلامس حفيف الإرادة اللامتناهية... يحاكيها كل شريف ومعتز بصموده... لينقلها للأجيال تلو الأجيال إلى ما لا نهاية...

تموز أتى... ورحل... لكن دم الصدق... وطهارة الألم بقيت تؤجّج في جسد الجريح مضيئة أمامه أنوار الإيمان والصبر والسلوان...

حسين ديب يونس

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع