مهداة إلى الحاج عباس قاسم ناصر الدين
صدق وعد... أرّخ عنوانه على خطوط رزنامة الزمن... متقلبة أوراقها بين لحظة ولحظة، لتبشّر بيوم جديد مشرق بالنصر المبين...
تموز... زهت بأيامه أسطورة الزمن... فكان اللاهب المؤنس... والآنس الدافئ... براءة رفضت الجبن والخنوع...
قصة تموز لم تنته عند حد ما... بل بدأت وقائعها تلامس حفيف الإرادة اللامتناهية... يحاكيها كل شريف ومعتز بصموده... لينقلها للأجيال تلو الأجيال إلى ما لا نهاية...
تموز أتى... ورحل... لكن دم الصدق... وطهارة الألم بقيت تؤجّج في جسد الجريح مضيئة أمامه أنوار الإيمان والصبر والسلوان...
حسين ديب يونس