مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم: ويتجدد العهد مع الحسين


من أنين الروح، من وجع الفؤاد، من انكسار الوجدان، أسافر إليك سيدي بكلماتي هذه، علّ أحرفها الذليلة تصل إلى علياء جنانك. هو الليل يغمرني مجدداً، يهمس في أجفاني أرقاً لا متناهياً، هو الليل يستحضر لي ذكراك، يخبرني عن آهات النساء وعطش الأطفال. عن عبق الشهادة ومسك دمائها التي روت أرض كربلاء. سيدي، عن ماذا أحكي. أأحكي عن مصابك الأليم، أم عن رجال عاهدوك ووفوا بالعهد؟! أأحكي عن رجال حزب الله الذين يسلكون دربك يا سيد الشهداء؟! يا أبا عبد الله، سيدي، إنهم يقتلون في كل يوم ألف يزيد، إنهم يلبّون النداء، ينتقمون لبكاء النساء والأطفال، لكل قطرة دم سفكت في كربلاء، لدم الرضيع، لكفي العباس، لسبي زينب. سلام على جسدك المطروح فوق تلال كربلاء "على دمائك الطاهرة" على رأسك الشريف. وعهداً لك منّا أن نبقى على درك سائرين ولنهجك حافظين.
 

ريان شريم

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع