لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: حول الشهادة والانتفاضة



ماذا ننتظر؟! بعد الليل وسكونه وظلمته ووحشته ليشتد شوقنا ويتحفز انتظارنا ويتأجج الحنين للنور كلما طال الظلام وهل يسكن الراقد السامع للحركات ومن حوله هجمات وأصوات وفينا حب الفضول يجول. نعم خفافيش المساء هنا وهناك تبرز حيناً وتختفي حيناً لتصل مع أصحابها إلى أهدافها وهيهات أن يتحقق مرماها وتصل إلى أهدافها. إنه الفجر الذي سوف يبزغ ولو بعد حين مهما طال ليل الظالمين ليرتفع صوت ديوك الإيمان تبشر بالنصر والأمان على الفجور والطغيان وغرائب الزمان التي سوف يهزمها العزم الأكيد بالنار والحديد وقوة الجبار الشديد. فكانت أولى خطوات التعبير والشهادة والتغيير على يد ذلك المجهول الصغير والبطل الكبير أحمد قصير فانحنى لعمله العلماء ومدحه المؤمنون والأتقياء وناصره الناس في البلاد.

هذه شمس الإباء تعالت بأنوار الضياء وانفتح باب عصر الشهادة والكرامة حتى انتشر ذلك في البلاد فعرفه القريب والبعيد والمواطن والغريب وتكاتفت فيه الأيادي والقلوب على الجهاد لأنها تأكدت أن لا سبيل إلى الخلاص وراحة الناس إلا بالنصر على جنود الخناس ثم توالت الحوادث تحمل أخبار الشهادة فتنفتح لها القلوب وتتحفز للبذل والعطاء وتنجذب للمعاضدة ونصرة الإخاء. هم الشباب الذين قدموا ويقدمون الأرواح برغبة وارتياح في سبيل تحرير البلاد وكرامة العباد في الأولى والمعادوها هو العام الأخير من القرن العشرين حيث بزغ فجر الانتصار وتفاجأ الأعداء بأعلام النداء ورايات الإسلام والفاء لتجذب المشاعر وتتبعها الضمائر فتخترق الحواجز والسدود وأوامر اليهود فاستقبلتها قلوب العاشقين واستأنس بها الناس أجمعين.

علي أحمد حب اللَّه
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع