مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم :الحوراء زينب حفظت بالأوداج قضية


حسين عادل مهدي‏


في مجلس يزيد... وحيدةً... وقفت سيدتي الحوراء
في وكرِ الشيطان القاتل، يُقَلِّبُ نوراً بين يديه‏
يجلِدُ مَنْ للآل بقيَّة، فوقتهُ الطُّهْرُ بِأَضْلُعِها
وانتصبت شامخةً حتى، تحفظ بالأوداجِ قضيَّة
صاحت يابن البغيِ هُنَيْهَة، وتلقى الشيطانُ سِيَاطاً

من حِمَمِ الصبرِ العلوية، فتنحى الرِّعديدُ يصِيحُ‏
أتظُنّي التقريع أذيَّة؟!!
فليشهد أشياخي ببدرٍ، أقطعُكُم، نسلاً، ذُريَّة
قالت: سأُزيحُ عن قُبْحِكَ حُجُباً
كي تعلم من منا الغالب‏
أنت أم آل أبي طالب‏

وانظر صنع دمائنا فيك، وبموتٍ حتماً لاقيك‏
لا الموتُ يُمِيْتُ لنا عزّاً، لا القهرُ يَهُزُّ لنا هُدبا
فالوقتُ الفاصلُ قد حان، آتِيكَ بِنَصلٍ وسنان‏

فوق أراضٍ كرَّارية
فانظر صنع اللهِ بآلك‏
قد ألبسك اللّهُ رزيَّة
ألبسك ثوبك يا لقطاً
تتصهينُ، تختالُ مليَّة
فسياطُك ما عادت تُرعِبُ‏

إلاّ سِبَاعَ الماسُونِيَّة
فَرُوحُ السِّبْطِ الملكوتيَّة
عادت باسم الإنسانية
صنعت بدراً لبنانيَّة
دكَّت عرش الصهيونية، بمقاومةٍ إسلامية

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع