نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: حنينٌ وشوق



مهداة إلى الشهيد محمد يوسف ناصر (ذو الفقار عيتا)(*)

باكراً عبرت نحو الطفوفِ
يا مَن كنتَ زهرة العمر وجذوة الروحِ
حنينٌ أثقل كاهلي يا مداد الأملِ
وبسمةٌ عند صلاةِ الفجرِ

كنتَ عربون فرحة مخبّأةٍ ليوم زفافكَ
لكنّ الملائكة سابقتني وحلّقتْ بكَ قبل الأوانِ
وحيداً لأمّك تركْتَها للآهاتِ
هي حُرقة الفراق وشوق أذاب الفؤادِ

مع كلّ الألم، أصبح دمك شعلةً تضيء لي دربي
يُرفرف نوراً لبيارق عزّ تُرفع كالأذانِ
على تلال عيتا وكلّ الروابي

أقسمُ أنّ دمك سيكون حجّةً أمام الباري
على أمراءٍ تأَسْلَموا لِيَزيدَ
وتآمروا على حزب الله النجباءِ
وتناسَوْا أنّنا أمّهات الشهداءِ

نمتطي الصبر، صبر زينب
ومن خمارها نُحيكُ لأبنائنا خيوط الشهادةِ
ونفاخرُ أننا ننتمي لخطٍّ كربلائي

ذو الفقار أبى الرحيل إلّا في شباط
إذ سار بسفينة راغب والموسوي والرضوان
فَرَسَتْ بهم الشهادةُ على شاطئ الأنسِ والأماني

فلك ولدي من أنّات أوجاعي
ألفُ تحيّةٍ وسلام وللشهداء العظامِ


والدة الشهيد


(*) تاريخ شهادته: 6/2/2015



 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع