نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: سلاحهُ نَغَمُ وِصال



تردّد نداء القلب باسطاً شراع المدى.. وصدح نداء الوجود في أعماق الوجْد يتدثّر بثوب النور يريد أن يكسر قيود الحياة ليرتقي ويخلع عن كاهِله غبار الدنيا وأوحالها ليصل إلى منبع الوجود وغايته.

داس بقدميه أوهام النفس وارتدى ثياب العشق داعياً بقرب اللّقاء. حمل سلاح الكرامة، ورصاص العزّة، وجعبة المجد. غنّى السلاح بين يديه أناشيد الحبّ وقبّلت جسده بضع رصاصات نزف على أثرها قلب العشق فارتوت من قطرات الدم ورودٌ تعطّرت بأريج الدماء وتلوّنت بصباغ الكبرياء.

لم ولن ينحني، وبقي يغنّي الكفاح وتزداد عليه ألوان الجراح حتّى سقط على تراب الأرض، مبتسماً.. وعانقت روحه الثّرى، وتفتّح بُرعم النصر من وَريد الشهادة. وتوالت القافلة، واستمرّت المسيرة، ليزهر النصر بكواكب الهدى.

فاطمة سبيتي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع