مهداة إلى سماحة آية الله العظمى السيد القائد دام ظله
| لم يُغمِض الجفن حتى عاد وابتسما | ثغرٌ يُحاكي كمالَ البدرِ والنُّجُما |
| يفْتَرُّ عن دُررٍ شعَّتْ لآلِئُها | بين الخمائلِ عَقداً صيغَ فانْتظَما |
| وانْسَلَّ من غُرَّةٍ شابَتْ شمائِلها | نورٌ أزاحَ أَليمَ الداءِ والسَّقما |
| يا صاحبَ العُمَّةِ السوداء زيَّنَها | منكَ المشيبُ فآخى النورَ والظُّلما |
| حاشاكَ تغفو وإن داءٌ ألَمَّ بكَ | أو يستكين إلى الأوجاعِ مَنْ عَظُما |
| أنّى؟ ومنكَ شفاءُ الروحِ من عللٍ | وأنتَ ذخرُ شباب العمر إن هَرِما |
| إن قلتُ نفديكَ بالأبناءِ سيِّدَنا | أو قلتُ نفديكَ مالاً، أنفساً، ودَما |
| مِلكُ اليمينِ وإن قد شابها خللٌ | نفسي وولدِي أو مِلْكُ اليسارِ هُما |
| فاحكم كما شئتَ تنصاعُ القلوبُ هوىً | يا خيرَ من ملَكَ الأرواح أو حَكَما |
| تفديكَ كل قلوب الناس والهةً | إنْ ما سَلِمْتَ فكلُّ الكون قد سَلِما |
محمد جواد