مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم: ها هو العباس

 

ها هو العباس الفرات قد وصل شاحب الوجه يبدو حزينا
يريد من النهر شربة ليطفئ ظلال الحر لهيبا
فلمّا وافاه إليه ودّه وهو يتمتم قولاً بليغا
واعتلى الريح يسابق الزمان مسرعاً وقد أرخى للجواد جموحا
لعله يلقى في البيداء سيداً غريباً يكفكف له دموعه
لكن أهل الغدر قد كمنوا له وألقوه على الساكنات صريعا
قد أراقوا له الماء ودمه والعين تربٌ والرأس فجيعه
نادى أخي فأتاه أخوه ملبياً بقلب مجرح يحنو ظهيرا
يبكي عليه يريد حمله بأنات قد كسرت له ضلوعه
لكن العباس أبى الرجوع واستقر فقد أعطى للأولاد وعودا
ثم ارتحل الفارس البطل وفي عينه صورٌ للحسين وأطفالٌ عطاشى
ستبقى يا عباس أبداً مخلداً لا لا ولن ننساك
اذكرنا ففي المهدي لك رجعة وفي الآخرة كن لنا يا حبيبي شفيعا


طالب منصور

 

أضيف في: | عدد المشاهدات: