بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: أيا مولى الزمان...


في ذكرى مصيبة كربلاء، تعزيةً لسيدي ومولاي إمام الزمان روحي فداه

بكيتُ ولم أزل أبكي حسيناً وفي المهديِّ مُستعرٌ بُكائي
أيا مولى الزمانِ فدتكَ روحي أما لقديمِ حُزنِكَ من عزاءِ
حبيبيَ.. أشعلتْكَ الطفُّ ناراً بصُبحِكَ لا تهونُ عن المساءِ
فلولا أنّ وعدَ اللهِ حقٌّ خشينا أن تموتَ من البكاءِ
وربِّك ما صفا لكمُ زمانٌ ولا دنيا غدَتْ لكَ بالوفاءِ
أيا مولى الزمانِ وكيفَ نصفو وسهمٌ غارَ في كبدِ الصفاءِ
أيا مولى الزمانِ وكيفَ نرجو أما قُطعَ الوريدُ من الرجاءِ
أيا مولى الزمانِ وكيفَ ندعو وخيلٌ هشَّمت صدرَ الدعاءِ
بلهفي نبعُ نورِ القدسِ أمسى على الرمضاءِ نبَّاعَ الدماءِ
قطيعَ الرأسِ منجدلاً قتيلاً ألمَّ بهِ الحَرورُ بلا رداءِ
أيا مولى الزمانِ وأيُّ حالٍ لزينبَ حينَ نظرتْ بالعَراءِ
وبصُرت بصعودِ اللعين بسيفِ حقدٍ على صدرِ المشيئةِ والقضاءِ
ورأت بأُمِّ العينِ سهاماً تُرشُّ عليه من أهل البغاءِ
أيا عجباً تراهُ دماً يغطّي جبيناً كانَ منتشِرَ الضياءِ
وأيُّ بُكاءٍ موتورٍ بكتهُ بساعةِ ندبِها شرَف السناءِ


أبو رضا هاشم
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع