بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

وجراح العباس تنادينا



مهداة لجرحى المقاومة الإسلامية...

من بلدٍ ماتت فيه النخوة، باستثناء ثلة من الأولين، وُلِدوا...

كما أهل الكهف... في زمن الكفر...

عاشوا على حُبِّ العبّاس، مقطوع الكفّين..

امتشقوا البنادق وعشِقوا الشهادة...

والتَحَقوا بالرَّكب ليقاتلوا أشباه الرِّجال

"مهدي" هو واحِدٌ من هؤلاء..

من رجال الله..

أَحَبَّ العبّاس وتمنّى اللقاء..

قاتَلَ لكي تبقى كلمةُ الله هيَ العُليا، فكان كالَّليث في الميدان.. ولكن نزف جُرحاً وأهداه للحُسين.. فعادَ لنا جريحاً..

جُرحاً.. سنصنعُ منه صروحَ الحرّية..

جُرحاً.. نستلهمُ منه قوّتنا والعزيمة..

ونبني منه الأوطان..

سنحتفظُ بدماءِ جُرْحِكَ لنُضيءَ بها قناديلنا..

وننادي دائماً.. لن تُسبى الحوراء.. وجراح العبّاس تُنادينا..

عفيفة عبد الأمير حرب
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع