مع الإمام الخامنئي | الحوزويّون روّاد قضايا الأمّة(2)* ظهور الإمام المهديّ والملحمة الأخيرة فقه الولي | من أحكام الغشّ في المعاملات أخلاقنا | لا تظنّوا بالآخرين سوءاً* الشهيد على طريق القدس مهدي زهير مرعي (عبّاس) الشعب الإيرانيّ: كلّنا مع الوليّ تسابيح جراح | نورٌ من بعد الألم عيتا الشّعب: تلالٌ لم تنحنِ الأكزيما: الأسباب والعلاج وصاياه الأخيرة في عاشوراء (2): انصـروا الحــقّ*

بأقلامكم | روى وارتوى


مهداةٌ للشهيد ريان يوسف درويش


أيّها المرتوي بعد عطش شديد

وكأنّ كلّ ماء الدنيا لا يجدي

ريان، ارتفعت شهيداً

وعيناك شاخصتان نحو السماء

قبلتك واحتوتك وغمرتك

ومن عطشٍ سقتك

من ماء لا تظمأ بعده أبداً

وهنّأتك على دخولك باباً فتحه الله لخاصّة أوليائه

قالت لك السماء حينها: اعبر أيّها المتمثّل

بعليّ الأكبر مع الحسين

وقافلة كربلاء

ريان، فأنت قد رويت

على طريق القدس

رويت بدمائك تراب الجنوب

ليزداد طهراً ونُبلاً

وتزداد أمّتنا كرامةً وعزّاً

ريان، اسمك ريٌّ مزدان

طوبى لك أيّها العاشق السالك

طوبى لك هذا الرحيل

لتتقلّد وسام الحياة

مع الشهداء

محمّد أحمد سالم

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع