كنّا في غيابة الجبّ
ووادي التيه والظلام
أسرى الدنيا وملذّاتها
نعيش الخنوعَ والخضوعَ
ولا نعرف المعنى الحقيقيّ
للصلاة والصيام
إلى أن أشرقت
شمسٌ في خمين
وقاد القلوب
وحقّق حلمَ الأنبياء
وأقسم بأنّ
كلّ يومٍ عاشوراء
وحين أجاز لنا القتال بدأنا بِعدّ الزمن
وخرجنا من غيابة الجبّ
ووادي التيه وعبرنا المِحن
وأدّينا الصلاة بكلّ خشوع
حتّى بلغنا حدّ الوصال
وصنعَ فينا الرجال الرجال
أربعون عاماً وبقينا مع الحسين
والولايةُ السبيل
والصراط كربلاء
فمع القائد والأمين
سوف نرى المعجزات
وآخرها وعد المفدّى
أن تكون في القدس الصلاة
محمد أحمد سالم