بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

ترانيم وجد



قصيدة للشيخ بهاء الدين العاملي

 

يا كراماً صَبْرُنا عنهم مُحال

إنَّ حالي من جفاكُم شر حال

إن أتَى من حيكم ريحُ الشمال

صرتُ لا أدري يَميني من شمال

شمسُ أوج المجد مصباحُ الظلامْ

صفوة الرحمن من بين الأنام

الإمام ابنُ الإمام ابن الإمام

قُطبُ أفلاك المعالي والكمالُ


 

لا تَلوموني على فرط الضَّجَر

ليس قلبي من حديد أو حجر

فاتَ مَطلوبي ومحبوبي هجر

والحَشا في كل آن في اشتعال

فاقَ أهل الأرض في عز وجاه

وارتقَى في المجد أعلى مُرتقاه

لو ملوكُ الأرض حلُّوا في ذُراه

كانَ أعلى صفهم صف النعال


 

جيرة في هجرنا قد أسرفوا

حالُنا من بعدهم لا يُوصفُ

إن جفوا أو واصَلَوا أو أتلفوا

حبُّهم في القلب باق لا يزال

ذو اقتدار إن يشأ قلب الطباع

صيَّر الإظلام طبعاً للشُّعات

وارتدى الإمكان بُرد الامتناع

قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجَلال


 

هم كرامٌ ما عليهم من مَزيد

مَن يَمت في حبِّهم يعمض شهيد

مثل مقتول لدى المولى الحميد

أحمديُّ الخُلق محمودُ الفعال

يا أمين اللّه يا شمس الهُدى

يا إمام الخلق يا بحر النَّدى

عجلن عجل فقد طال المَدى

واضمحلَّ الدين واستولى الضَّلال


 

صاحبُ العصر الأمامُ المنتظر

من بما يأباهُ لا يَجري القَدر

حجةُ اللّه على كل البشر

خيرُ أهل الأرض في كل الخصال

هاكَ يا مَولى الورى نعم المُجير

من مُواليك البهائي الفقير

مدحة يعنو لمعناها جرير

نظمُها يُزوي على عقد اللآل

 

مَن إليه الكونُ قد ألقى القياد

مُجرياً أحكامه فيما أراد

إن تزل عن طوعه السَّبعُ الشداد

خرَّ منها كلُّ سامَي السمك عال

يا ولي الأمر يا كهف الرَّجا

مسنَّى ضر وأنت المُرتجى

والكريم المستجارُ المُلتجا

غيرُ محتاج إلى بسط السُّؤال

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع