لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: ونذرتُ عمري للرضا

 


وهنا ركعتُ بباب مكّةَ خاشعاً

ونذرتُ عمري للرّضا وجوارحي

وهنا كأنّ لكربلا ماءً جرى

تختالُ نحو النّور فيهِ مدائحي

أو باب فاطمَ في رُباه معلّقٌ

مثلَ السّما قد ردَّ روح جوانحي

فطفقتُ احتضنُ المقامَ مهلّلا

وسألتهُ: هل يا حبيب، مُسامحي؟

وبكيتُ، في طرفي صغيرٌ حائرٌ

يتّمتُ أطفال الهوى بنوائحي

يا وردَ حبّ الله يا عين السّرى

نحو الخلود بكَ استعدتُ ملامحي

صبٌ ترابيُّ السّؤال وحالتي

حيرى فهب لي رأفةً بمسابحي

والطّين يأسرني وقلبي كاظمٌ

لكن شديدُ الشّوق أصبحَ فاضحي

أهذي أم اللأواء زادت حرقتي؟

ما عادَ تنفعُ غربتي وصوائحي

سلطان عمري ليس لي إلّا الفنا

حتى أرى شمس ربّي عندما

تغفو بقبّتك الحياة مطامحي

لو أنّ لي أمر البقاء لساعةٍ

لجعلتُ مشهدَ ساعةً لمرابحي

مريم عبيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع