نور روح الله | بالدموع الحسينيّة قضينا على الاستكبار* بمَ ينتصر الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (2)* فقه الولي | من أحكام النزوح تحقيق | قصائدُ خلف السواتر مناسبات العدد ياطر: إرثٌ في التاريخ والمقاومة (2) محميّة وادي الحجير: كنزُ الجنوب الصامد (1) قصة | وزن الفيل والقصب شعر | يا ضاحية الافتتاحية | لحظة صدقٍ مع اللّه

بأقلامكم: ونذرتُ عمري للرضا

 


وهنا ركعتُ بباب مكّةَ خاشعاً

ونذرتُ عمري للرّضا وجوارحي

وهنا كأنّ لكربلا ماءً جرى

تختالُ نحو النّور فيهِ مدائحي

أو باب فاطمَ في رُباه معلّقٌ

مثلَ السّما قد ردَّ روح جوانحي

فطفقتُ احتضنُ المقامَ مهلّلا

وسألتهُ: هل يا حبيب، مُسامحي؟

وبكيتُ، في طرفي صغيرٌ حائرٌ

يتّمتُ أطفال الهوى بنوائحي

يا وردَ حبّ الله يا عين السّرى

نحو الخلود بكَ استعدتُ ملامحي

صبٌ ترابيُّ السّؤال وحالتي

حيرى فهب لي رأفةً بمسابحي

والطّين يأسرني وقلبي كاظمٌ

لكن شديدُ الشّوق أصبحَ فاضحي

أهذي أم اللأواء زادت حرقتي؟

ما عادَ تنفعُ غربتي وصوائحي

سلطان عمري ليس لي إلّا الفنا

حتى أرى شمس ربّي عندما

تغفو بقبّتك الحياة مطامحي

لو أنّ لي أمر البقاء لساعةٍ

لجعلتُ مشهدَ ساعةً لمرابحي

مريم عبيد
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع