صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

مناسبات العدد

5 جمادى الأولى عام 5 هـ:  ولادة السيّدة زينب عليها السلام

- يقول الإمام الخامنئيّ دام ظله: "قرأتُ كتاب [يادت باشد](1)، كان لافتاً جدّاً لي. فتاة وشابّ -زوجة وزوجها- من مواليد عقد السبعينيّات [التسعينيّات الميلاديّة] من أجل أن لا يحصلَ إثمٌ ومعصيةٌ في حفل زفافهما، ينذران أن يصوما ثلاثة أيّام. أعتقد أنّ هذا شيء يجب تسجيله في التاريخ، أنّ فتاةً وفتًى شابَّين، ومن أجل عدم حدوث معصية في حفلة عرسهما؛ تقرّباً إلى الله تعالى بالصوم ثلاثة أيّام. يتوجّه الشابّ للدفاع عن حرم السيّدة زينب عليها السلام، لكنّ بكاء الفتاة العفويّ التلقائيّ يزلزل قلبَه، فيقول لها: "إنّ بكاءَك يزلزل فؤادي، لكنّه لا يزلزل إيماني"! فتقول له الفتاة: "إنّني لن أمانع ذهابَك، ولا أريد أن أكون من تلك النساء اللواتي يبقَين منكِّسات الرؤوس يوم القيامة أمام فاطمة الزهراء عليها السلام!".

لقد كان هذان الزوجان طالبَين جامعيَّين، وذهب الشابّ بعدها، ونال الشهادة؛ ليكون من الشهداء الأعزّاء في الدفاع عن حرم السيّدة زينب عليها السلام.

- وفي ذكرى ميلاد السيّدة زينب عليها السلام يقول الشاعر السيّد محمّد رضا القزوينيّ:

وُلدتِ كما يُشرقُ الكوكبُ فأُمٌّ تُبـاهـي ويَزهـو أبُ
علـيٌّ وفاطمـةٌ أنجَبـاكِ عَيناً من الخيـر لا يَنضبُ
وجاءا بكِ جَدّكِ المصطفى ليختـار لاسمكِ ما يُعجِبُ
فـقال: ولَـستُ كما تَعلَما نِ أسـبقُ ربّـي بما يَنسِبُ
وهـذا أخـي جبرئيل أتى بـأمرٍ مـن الله يُـستَعذبُ
يـقول إلهك ربُّ الجلال: تـقبّلتها واسـمها زيـنبُ

 

* 13 جمادى الأولى: استشهاد السيّدة الزهراء عليها السلام

 (رواية 75 يوماً) وبدء الليالي الفاطميّة

زيارة السيّدة الزهراء عليها السلام: "يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذِي خَلَقَكِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَكِ فَوَجَدَكِ لِما امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا أَنَّا لَكِ أَوْلِياء وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرونَ لِكُلِّ ما أَتى بِهِ أَبُوكِ صلى الله عليه وآله وَأَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْناكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنا بِتَصْدِيقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنا بِوِلايَتِكِ".

1.كتاب "يادت باشد" (لا تنسَ) سيرة قصصيّة للشهيد المدافع عن المراقد المقدّسة حميد سياهكالي مرادي.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

Yemen

Ameer

2020-12-02 00:35:11

احسن الله