صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

لكلٍ جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً

لقد افتتح الله عزّت آلاؤه مسيرة الإنسانية بالأنبياء الذين حملوا لواء التوحيد والإنابة إلى الرب المعبود وساروا بأممهم هداةً أو حكَّاماً بالشرائع الإلهية وسلكوا مناهج العدل.
وكان لكل نبي من الأنبياء نهج خاص ربّى عليه أمّته حسب ظروف الزمان والمكان والتراث الفكري والعادات والتقاليد الموجودة. فكل نبي يهدف إلى إيصال أمّته إلى حقيقة التوحيد وعلى أساسه تُصنع أيام الله في حياة الأمم.
وأما الذي لا يرتبط بهذا النهج في عصره فسوف لن يلحق بل يضل عن جادة الصواب وطريق الرشاد، لأنه سلك طريقاً آخر...
ومنذ الغيبة الكبرى تحدّدت للأمّة معالم النهج الإلهي الذي ينبغي أن ترتبط كل الأعمال والحركات والنشاطات به. فكل حركة وفكر أو نشاط وذكر ما لم يتصل بذلك النهج القويم فإن مصيره الفشل في الدنيا وعدم القبول في الآخرة.
إنه النهج المتّصل بصاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه والذي ينبغي أن تدور حوله كل حركاتنا وأعمالنا ومجاهداتنا.
اللهم العن أول ظالم ظلم حقّ محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك.
                                                                                                                                                                                                                                                      والسلام
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع