نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: مَهلاً قَتلتم لُغتنا..


فَاضَ بَحرُ الجَهل
لمْ أعد أرى مَكتبة
ولا قَارئاً يَأخذُ زَاويةً يَجلسُ فيها على ذَاك المِقعد العَتيق يَقرأ كِتاباً

فَاضَ بَحرُ الجَهل
أرى طِفلاً يَتململ مِن أسطُر عَربيّة عِدّة
وَمُراهِقاً يَصفعُ بالكِتاب عرض الحَائط، فَيصرخُ الكِتاب مِن ألمهِ: "مَهلاً سَجائِرُكَ خَنقتني".
وَشَابّاً تُعانق أصابعهُ ألعاب الهَاتف.. يَنظر إلى الكِتاب بِازدراء: "مَا هَذا؟".
تَعجُّ صَالات الألعاب والترفيه.. وصَالونات التجميل بالفَتيات والفِتية.. والمكتبات بلا رفيق ولا جَليس.

مَهلاً قَتلتم لُغتنا..
هُنا وَهُناك يَتسامرون بِسُخف التَسالي..
وَعلى رُفوف الحَائط عَانق الغُبار الكُتب.. قائلاً: "قَد أصبحتِ دَاري!".

مَهلاً..
انفضوا الغُبار

هَلمّوا وابنوا المَكتبات.. لا تَهجروا الكِتاب.. فَفيهِ صَلاحُ أُمّةٍ وَكَثيرٌ مِنَ النِعَمِ..
اقرأوا حَكايَا الزَّمنِ.. لا تَفعلوا بِالكُتب كَما فَعل حَريقُ الأندلُسِ...
بِالكُتب نُصلح حَال مُجتمعٍ قَرّر أنْ يَهوي فِي سَبيل اللعبِ..
أنقذوا بِلادنا نَحنُ فِي غَزوٍ نَاعمٍ...
غَزوٍ لا نَدري عَنه إِلّا عِندما تغزونا الفِتن.

زينب فيصل الرَّشيد

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع