نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: إلى أمّ الشهيد



لِمَن تنتظر مواقيت الدعاء.. غداً لا تنتظري الغالي يعود.. غداً انثري دمعك فوق الورود.

لا تذكري اسم الحبيب.. على الرخام حفرت الأسماء

ما حال قلبك والروح التي يسكنها الحنين؟ لمن تضعين ذاك الطبق الفارغ؟ عودة مَن تنتظرين؟

وتحصين الأيّام شهور الصيام وعدد السنين، تعانقين الصور، تنظرين إلى الماء، ويعلو الأنين.. أيّ الذكريات بكِ مرّت، وتذكرين؟!

حين عاد الحبيب محمولاً.. كسر قلبك وصار العمر حزيناً.. أيّ جراحاتك أصعب: فقدك، شوقك أم الحنين؟!

ليلك مظلم، طويل ليلك، وتحلمين.. يعود الحبيب من أبعد سفر يحتضنك يناديك: "أمّاه". وتضحكين.

حرت كيف أكتبك.. باقات الورد لمن تجمعينها؟ أين تضعينها؟ أتعلمين؟

كم من مرّة مدّ إليك يده من الرخام ولثم دمعك وقبّل الجبين؟! أيّتها الفاقدة، ما حكاية الصبر وقلبك؟ ما سرّ وصالك وأمّ البنين؟

وسألتها: "ما حالك بعد الشهيد؟"، أجابت: "إنّه معي، قربي، نبض قلبي، وكلّي يقين.. يراني، يسمعني، يقبّل يدي.. كلّ الحكاية أنّي ألثم ثراه علَّ جراحات روحي تستكين".

فاطمة داوود

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع

القليلة

فاطمة داوود

2020-03-13 17:38:28

ممنونة حبيبتي

حارة حريك

Noha

2020-03-06 22:36:55

مأجورة حبيبة قلبي يا غالية تسلم تلك الأنامل الذهبية كل الحب فاطمة داوود ❤