بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

مع القائد: إدارة الصالحين‏

عندما يكون لمجتمع ما أبناء يفكرون جيداً، ويعملون جيداً، ويتحلون بالعاطفة والمروءة ويشعرون بالمسؤولية تجاه الله سبحانه وتعالى، ولا يهتمون بالماديات وحب الذات، ثم يحصل هذا المجتمع على المال ويصبح مقتدراً ويحقق تقدماً مادياً ورفاهياً، فإنه يبدأ بتكريس هذا المال وتلك القدرة وهذا التقدم لما فيه خير الشعوب في العالم.

كما حدث في صدر الإسلام، عندما جاء الإسلام لينير مشعل العلم في العالم كله، ويحيي المعنويات ويحقق العدالة الاجتماعية في أجزاء واسعة في العالم، ويهذب نفوس المجتمعات التي نعمت في صدر الإسلام بالمعنويات الإسلامية.
إن من خصوصية نظام الجمهورية الإسلامية أن جهاز الإنسان البناء يجب أن يتحرك بشكل صحيح، والإنسان هو الذي يصنع أهداف هذا النظام بنفسه. أما إذا أردنا أن نصنع عالماً فقط من دون الأهداف المقدسة للأمة وخاصة الأهداف الإسلامية، فمن الأفضل لنا أن نبعث بطلابنا جميعاً إلى تلك الدول التي تمتلك أجهزة علمية أكثر تطوراً.

ليس هذا هو هدفنا، إنما هدفنا أن تدار الدولة بواسطة الصالحين من الناحية العلمية والفكرية، وتتحرك باتجاه أهدافها، ولن يحصل هذا إلا إذا عرف هؤلاء هدفهم وحملوه أيضاً.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع