مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

سؤال وجواب: فأرة الشرك

ش. محسن قراءتي

 



لماذا لا يقبل اللَّه تعالى الأعمال التي فيها ذرة من شرك أو رياء؟
جاء في حديث قدسي عن اللَّه تعالى: "أنا خير شريك فمن عمل لي ولغيري فهو لمن عمله غيري" (الوسائل؛ ج:‏ 1؛ ص: ‏72).
نعم إن وضع أي شخص مقارناً للَّه تعالى فيه إهانة للمقام الإلهي المقدس. إذا خاطبك أحدهم قائلاً: أحبك وأحب الحجر، ألا يعتبر قوله هذا إهانة لك؟ ألا تشعر بالإهانة إذا قال لك آخر: هذا الطعام سأقدمه لك ولقطتي؟ إن الهدف من القيام بالوظائف والأوامر الإلهية هو نمو وتكامل الإنسان والشرك والرياء يؤديان إلى نتيجة عكسية. لو سقطت فأرة في وعاء الطعام فإنها تؤدي إلى فساد الطعام بأكمله. في أحد الأيام أنزلوا ركاب الطائرة كافة وأخلوا جميع حمولتها وقالوا: شاهدنا فأرة في الطائرة. سألناهم حينها: هل كل ما تقومون به سببه فأرة صغيرة؟ قالوا نعم لأن الفأرة الصغيرة هذه قد تقطع سلكاً يؤدي إلى فقدان الاتصال بين الطائرة والمطار وبالتالي سقوط الطائرة. وعلى هذا فإن فأرة الشرك قد تقطع سلك الإخلاص وبالتالي تقطع الصلة بين الخالق والمخلوق.

* ترجمة: د.علي الحاج حسن

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع