مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

15 ألف مخبر من الـ"أف بي آي" في المساجد الأميركية


إعداد: حوراء مرعي


كشفت تقارير صحفية عن وجود ما يزيد عن 15 ألف مخبر في المساجد والمراكز الإسلامية المنتشرة في الولايات المتحدة يعملون لصالح مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي). وهذا الرقم زاد بمقدار ثلاثة أضعاف عما كان عليه قبل 25 عاماً. وخلال السنين التي تلت هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، حدثت طفرة لناحية تجنيد "أف بي آي" للمخبرين وطريقة تشغليهم لصالح مكتب التحقيقات الذي تناط به مهمات محاربة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، والآن مكافحة الإرهاب. وقال تريفور آرونسون، وهو أحد أعضاء مؤسسة "ماذر جونز" لـ"راديو ميشيغن الوطني": "إن المخبرين يلعبون دوراً متعاظماً ويقومون بأدوار عملاء محرضين للإيقاع بالناس ودفعهم إلى الاعتراف بقيامهم بأعمال إرهابية". وأضاف: "كما أنهم يزودون هؤلاء الناس بخطط ومواد لكي يستخدموها في عمليات إرهابية.. وتتم محاكمتهم عليها فيما بعد". ونوه آرونسون إلى أن عملاء الـ"أف بي آي" يبحثون عن مخبرين راغبين بالتجسس على المساجد والمجتمعات الإسلامية، وذلك بإغرائهم بالمال حيناً. ولكن التحقيقات تبين تركيز المكتب الفدرالي على تجنيد مخبرين من أوساط المهاجرين غير الشرعيين من خلال ترغيبهم أو ابتزازهم. كما يقوم المخبرون، بحسب آرنسون، بالبحث عن الناس الفقراء والبائسين للإيقاع بهم. وفيما يتعلق بمدى قانونية نصب الأفخاخ ومشروعية الإيقاع بالناس، ينوه أرونسون: "إن العديد من الحالات ما كانت لتحدث لولا ضلوع "أف بي آي" في المسألة".
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع