كيف نثبت وجود الإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ فقه الولي: من أحكام الاستخارة والأحراز الحاج (صالح): رجل الميدان حتّى الرمق الأخير(*) مناسبة: معركةُ أحد: نصر أهل البصيرة شخصية العدد: من زارها فله الجنّة 25 أيّار: آلامٌ تمحوها عزّة النصر تقرير: "تربية أصيلة لحياة طيّبة" كيف تساهم النوايا في الاستقرار النفسيّ؟ الدين وتعزيز الأمن النفسيّ السَّكينةُ وليدةُ الإيمان

بأقلامكم: باقة ورد ووردة...

رسالة إلى شهيد الوعد الصادق علي حاتم رضا.

 إنه عيد الأم... وقررتْ وبناتها اللقاء في منزل العائلة في الجنوب.. للاحتفاء بهذا العيد، الذي لم يكن له طعمٌ ولا لونٌ قبل باقة وردِ عليّ الأولى ... وها هي تشخص بعينيها المتعبتين من الانتظار إلى باب الدار، تنتظر الحبيب القادم من نصر تموز وفجر آب (2006)، مخضباً بدمائه... حاملاً بين أشلائه.. باقة ورده... ليقدمها لها.. وينثرها تحت قدميها ليزرع الرضا في جنة الخلد... وما هي إلا لحظات وشعَّ نورٌ من الباب الشامخ برفعة الشهادة... ودخلتْ وردةُ عليٍ تحملُ باقةَ وردهِ... قطفتْها بأناملِها الناعمتين وقدَّمتها لها ونثرتْ وردةً تحتَ قدمَيْهَا لتزرع عمل والدها المثمر تحت عرش الرحمة... وتضحكُ "فاطمة" وردةُ عليٍ ووحيدته لبسمة ونظرة الأمل في عيني جدتها، ولنظرة وبسمة الرضا في عيني أمها.. ولمشاعر الفخر والشوق الملتهب في قلوب كل من أحبَّ وعرف الشهيد علي رضا (رضوان)..

بلال عيسى

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع