(مهداة إلى الشهيد عماد مغنية)
عماد يا صانع النصر، قد تلألأ من جبينك الفجر
نهل من عطائك الثرى، واخضر وأينع الثمر
بشارة النصر الحاسم أنت
ظنّوا أنّ بقتلك سيصيب المقاومة الوهن
وعودها سينكسر
خسئوا،
لم يعلموا بعد أنّ من رحم الشهادة
يولد النصر؟!
عماد المقاومة أنت،
كنت وستبقى عمادها
وستبقى المجد الذي به نفخر
ستبقى مخرزاً في أعين العدا
والزلزال الذي يدكّ جبالهم
زؤاماً في حناجرهم
نم قرير العين مطمئناً
فبعدك ألف عماد ينتظرون
فداء سعيد دندش