نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: تبكيكَ أحداقُ البريَّة

إبراهيم خليل عز الدين


صَفَرٌ، تجَلْببتِ السَّماءُ تألُّما
فيهِ توارى البْدرُ في كبدِ السَّما
فتَّوشَّحتْ مشبوبَةً بسحابةٍ
تَفري بطيَّاتِ الغياهِبِ أنجُما
فالشَّمسُ والأفلاكُ تنْتحِبُ الأسَى
والكوْنُ ودَّعَ بَدْرَهُ مُتألِّما
والَّليلُ قد أرْخى بأستْارِ الدُّجى
والفجرُ أضْحى بالسَّوادِ غمائِما

* * *
أرثيكَ يا طهَ الرَّسولَ قصيدةً
وأجودُ في أوْزانِها متنظِّما
تسجدْ قوافي الشِّعرِ خاضعةً هُنا
في مَحْفلِ الأشْعارِ كيْ تَتَعظَّما
في ذكرِ آلِ محمَّدٍ والمُرْتضى
تَتَعطرُ الأفواهُ طِيباً بلْسَما
تبْكيكَ أحْداقُ الْبَريِّةِ حنْظلاً
فتفيضُ مِن دمْعِ المَعينِ مُتيَّما
فبكتْ لفقدِ المُصْطفى أمُّ الحَسنْ
وعليُّ والحَسَنانِ جُلَّى مأتما
في يومِ ذكِراكَ الأنامُ سَترتدي
ثوبَ الدَّيَاجي في غِمارٍ قدْ نَما

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع