بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: أنت الوطن


تحيةُ شوق وعرفان، إلى من منحنا الأمن والأمان إلى صانع النصر من به خفق الزمان.. إلى سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله تحت عنوان..أنت الوطن


الفجرُ فجرُك آتِهِ يا مؤتمن
الفجرُ فجرُك لا طلوعَ لصبحه
واغرزْ بعين الغدرِ سيفاً يا وطن
إلا بنورٍ من بريقِكَ مُرتهن
قمْ عانقِ الثوارَ ثبِّت عزمَهم
جدِّدْ بهم عهدَ البطولةِ والفدا
ليعمَّ أرجاءَ البسيطة أمنُكم
يا سيدَ الأحرار يا تاج العُلى
يا موقفاً أحيا العروبةَ مبسلاً

يا واضعاً سُبُل السلامة منهجاً
يا سيداً بَأَسَ الشجاعةَ قبضةً
يا صانعَ النصرَ المبين بقادةٍ
أيارُ وسمُك كم زها مُترنماً
تموز أبرق نوره فتبسمت
منك استقى النصرَ العظيمَ قلائداً
وغدوت نصرَ الله أعظمَ نهضة
لم تثْنِك الويلاتُ لا حتى الفتن
ليعودَ لبنانُ الحبيبُ بلا محن
ويغورَ فَرْقٌ ثمَّ يندحرَ الوهن

يا نصرَ أمتنا بك انتعش الزمن
فاستلّ من غمدِ الأصالةِ ذي المؤن
ومعبّداً سُنن النجاة حُلى السُّنن
دَحَرَتْ عدواً واهناً حتى اندفن
مُلِئت بها أسمى كراماتِ الحسن
فغدا بتحرير يُرصّع أيَّ من!
في رعدها الأمجادُ نصراً ما استكن
هزمت جحافل جيشهم جيش الدَّرن
بزغت كشمسٍ نورُها آخى الوسن

أمل عباس سرور

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع