مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: وداعٌ بلون الجوريّ


مهداة إلى الشهيد المجاهد حسين محمد سليم "ثائر" (*)

ببسمةِ يقينٍ كان الوداع؛
إذْ مضى نحو الجهاد سالكاً دربَ الشوكِ ليُدرِكَ تلك الوردة...
وغابَ القمرُ في ظلامِ ليلٍ هادئٍ،
وجاء أربعةَ عشرَ نجماً أنارت الكون ضياءً،
تستقبلُ ذاكَ المقدامَ المضحّي،
تزفُّه الشمسُ بنورِ العشقِ لآلِ محمدٍ، ويفوحُ عطر البراعم في عُرس الياسمين...

فيا دمهُ النازفَ حدِّث عن شهيدٍ قد ارتقى،
ملطّخاً بجوريِّ اللون مُستبشراً بما وعَدَ الله،
فإنّ الجهادَ بابٌ من أبوابِ الجنّةِ والموتُ في سبيلِ المعشوقِ السرمديّ هو الفوز
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ﴾ صدق الله العليّ العظيم.

حسن سليم


(*) استشهد دفاعاً عن المقدّسات، بتاريخ 12/3/2017م.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع