لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

آخر الكلام: عشقنا الشهادة


ايفا علوية

يا حسين الفداء... في عاشوراء الذكرى، نلملم عن رصيف الغفلة أوراق عمرنا المتناثرة... ونهاجر إليك. تعبر أيامنا إلى زمانك الباقي، ونعود إلى تاريخك الحاضر بماضيه في ذاكرة عزّنا. على عتبات كربلائك نحطُّ رحالنا، قلوباً دافئة تحتضن في أعماقها نبضات الإيمان، وأعيناً غزيرة يشع في أحداقها بريق الأمل المنتظر، وأيادي جمعت أناملها في قبضات عنفوانٍ وقوة.

في صحراء ملحمتك الواسعة تُبحِر مواكبنا، نشق في أفق رمالها طريقنا إلى غد الانتصارات. نتفيأ في ظلال عباءتك من لهيب الشمس المحرقة، نتعلق بأطرافها، تسير بنا في رحلة الفداء، رحلة الدماء التي انتصرت على حد السيوف، وتفجرت سيولها ينابيع مجد وعطاء، وارتدت الحرية من ألوانها أثواب عز وأوسمة شرف، وارتفعت كلماتها في قواميس الثائرين منارات حق وكرامة. يا دليل الشهداء... على يديك عشقنا البطولة والشهادة... وصار طيفك رفيق دربنا إلى ساحات الجهاد، نمشي، ولا فرق إن وقعنا على الموت، أو وقع الموت علينا، وفي صدى قلوبنا نداء واحد: لبيك يا حسين...

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع