نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

بأقلامكم: في ذكراك أناجيك

إلى الشهيد حسن سلامة عمار
حسين أ. سلامة

 

هلّ الهلال وعاد الفضيل‏

رجع الأبطال وغاب الأصيلُ‏

عمَّار هذي عاملة أنت حارسها

أليس في رباها كنتَ تجولُ‏

يوم كان بنو صهيون علّتها

وكنت أنت هماماً تصولُ‏

جالسك المهدي في مواقع الوغى‏

وبنت الرسول جاءتك والدليلُ‏

أيها النسر العاملي سلام عليك‏

وفاتحةً تُشْفى بها النفس والعليلُ‏

لن أناديك.. حسنٌ أنت هنا

أليس الشهيد حياً كما الله يقولُ‏

دعتك الشهادة فلّبيت الدعا

فارساً مجاهداً وقامة تطولُ‏

أيها الشهيد رفرف الان طليقاً

فاليوم بأيدينا تُقرع الطبولُ‏

نم قريراً فالجنوب صار

حراً والعدو فرَّ والعميلُ‏

دماؤك لم تذهب هباءً

فزرعك أينع وتشهد الحقولُ‏

أرض عاملة عادت حرة

فالدماء الزكيَّة على ذراها بتولُ‏

ينتظرك الأبطال عند فاطمة

وفي شبعا تهفو التلولُ‏

والأعداء خلف أسلاك مكهربة

انهزمت ذليلة وتجمعت فلولُ‏

أم الشهيد لا تبتئسي فصبراً

إن الشهيد في عيون الأبطال يجولُ‏

لم يغادر الساح إلا منتصراً

ولم يرهبه عدو ولا عميلُ‏

فالعدو راح منهزماً

والعميل في السجن ذليلُ‏

أبا الشهيد لا تكن إلا مفتخراً

فأنت أصل الزرع وهو الأصيلُ‏

وأنت يا أمّه لا تبكه أبداً

فالرحم أنت والحكاية تطولُ‏

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع