نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

آخر الكلام: ما كان لله...

نهى عبد الله

كتبت المعلمة على اللوح "لام الملكية هي لامٌ زائدة، نضيفها أول الاسم، فتزيد حروفه حرفاً، مثلاً: هذا الكتاب لأحمد".

سألها التلميذ: كل الأسماء كذلك؟

أجابت: نعم، كلها. فالملكية تعني أنّك أضفت شيئاً إلى الذات، وهذه زيادة.

التلميذ: وهل الأشياء التي نملكها زيادة؟

المعلمة: صحيح، كالثريّ الذي يحصل على حاجاته إذا زادت ثروته، زادت ممتلكاته. وكلّ شيء نمتلكه هو زيادة علينا: أغراضنا، ممتلكاتنا، علمنا، أفكارنا، عائلاتنا، أصدقاؤنا...

التلميذ: ولمَ تقلُّ حروف كلمة "الله" عندما نضيف إليه شيئاً؟

المعلمة: كيف؟

التلميذ: والدي عندما يدفع صدقة يقول: "هذا لله" أين ذهبت الألف؟

في عالمنا قد نظنّ كلّ ما نمتلكه هو إضافة لنا، يزيدنا قيمةً أو يكملنا، فتزيد أسماؤنا حرفاً... لكنّ مصدر الكمال إن نسبت إليه شيئاً، لن يكون كمالاً له، فليس بعده كمال...

وعندما يريد الإنسان أن يضيف إلى نفسه كمالاً أو خيراً حقيقياً، فليضف شيئاً من خيرات ذلك الكمال (ما كان لله) فتكون اللام الزائدة... وإن جرّت اسمه فقط، لكنّها في محلّ رفع وعلوّ لحقيقته.

أضيف في: | عدد المشاهدات: