لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: لعينيك حمزة


مهداة إلى الشهيد حمزة منير عاقصة(*)

يا دنيا الأحزان البسي السواد
أغرمنا بالشهادة وعشقنا الآهات
من أخينا حمزة تعلّمنا العناد
اكتسبنا الألحان عزفنا صوت طائر لا يجيد الكلام وابتعدنا سوياً حيث الريعان
اجتمعنا كحبات مطر تمطر الخيرات وتشتّتنا نحن في أرض لبنان...

هو في أرض كربلاء غاب
وبقيت صوره معلّقات ومجروحات القلب باكيات
نناديك يا حمزة يا قاهر الأعادي كنت لنا ذخراً وبهجة وعريساً زففناه وتوجناه وناديناه كربلاء..

كربلاء طلبت حمزة فلبى النداء..
أسد هاجر مع الشهداء
تربّى على نهج الحسين صاخباً كالشتاء
وترعرعت طفولته نجماً بين الأعزاء

يفديكِ زينب الحوراء بدمه
ليحيا التراب عزيزاً ويخلّد حمزة في جنان الرحمن
غطّت لحده ورود تطهرت بالدمع الأبي صديق الطفولة شهيد الشباب.

أمّاه عطّريه إنه لشهيد عريس
ودّعناه بليل العيد
وعزّ لنا حمزة أن نحيي لعينيك العيد.

إسراء علي عاقصة


(*) استشهد دفاعاً عن المقدسات بتاريخ 5/10/2014..
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع