لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

وصايا الأطهار: من وصايا الأمير عليه السلام


"... ثُمَّ إِنِّي أُوصِيكَ يَا حَسَنُ وجَمِيعَ أَهْلِ بَيْتِي ووُلْدِي، ومَنْ بَلَغَه كِتَابِي بِتَقْوَى اللَّه رَبِّكُمْ، ولَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعاً، ولَا تَفَرَّقُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: "صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ والصِّيَامِ"، وأَنَّ الْمُبِيرَةَ الْحَالِقَةَ (١) لِلدِّينِ فَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ، ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.

انْظُرُوا ذَوِي أَرْحَامِكُمْ فَصِلُوهُمْ يُهَوِّنِ اللَّه عَلَيْكُمُ الْحِسَابَ.

اللَّه اللَّه فِي الأَيْتَامِ، فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ، ولَا يَضِيعُوا بِحَضْرَتِكُمْ فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: "مَنْ عَالَ يَتِيماً حَتَّى يَسْتَغْنِيَ، أَوْجَبَ اللَّه عَزَّ وجَلَّ لَه بِذَلِكَ الْجَنَّةَ، كَمَا أَوْجَبَ لآِكِلِ مَالِ الْيَتِيمِ النَّارَ".

اللَّه اللَّه فِي الْقُرْآنِ، فَلَا يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْعَمَلِ بِه أَحَدٌ غَيْرُكُمْ.

اللَّه اللَّه فِي جِيرَانِكُمْ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم أَوْصَى بِهِمْ، ومَا زَالَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم يُوصِي بِهِمْ، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّه سَيُوَرِّثُهُمْ.

اللَّه اللَّه فِي بَيْتِ رَبِّكُمْ، فَلَا يَخْلُو مِنْكُمْ مَا بَقِيتُمْ، فَإِنَّه إِنْ تُرِكَ لَمْ تُنَاظَرُوا، وأَدْنَى مَا يَرْجِعُ بِه مَنْ أَمَّه (٢) أَنْ يُغْفَرَ لَه مَا سَلَفَ.

اللَّه اللَّه فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا خَيْرُ الْعَمَلِ، إِنَّهَا عَمُودُ دِينِكُمْ.

اللَّه اللَّه فِي الزَّكَاةِ، فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ رَبِّكُمْ.

اللَّه اللَّه فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَإِنَّ صِيَامَه جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ.

اللَّه اللَّه فِي الْفُقَرَاءِ والْمَسَاكِينِ، فَشَارِكُوهُمْ فِي مَعَايِشِكُمْ.

اللَّه اللَّه فِي الْجِهَادِ بِأَمْوَالِكُمْ وأَنْفُسِكُمْ وأَلْسِنَتِكُمْ، فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ رَجُلَانِ: إِمَامٌ هُدًى، أَوْ مُطِيعٌ لَه مُقْتَدٍ بِهُدَاه.

اللَّه اللَّه فِي ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكُمْ، فَلَا يُظْلَمَنَّ بِحَضْرَتِكُمْ وبَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ، وأَنْتُمْ تَقْدِرُونَ عَلَى الدَّفْعِ عَنْهُمْ"(٣).

 

1.الخصلة الحالقة التي من شأنها أن تزيل وتستأصل الدين؛ قاصداً قطيعة الرحم والتظالم. 
2.أي من قصده أو حجه.
3.الشيخ الكليني، الكافي، ج7، ص 52. 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع