لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

فروق الكلمات: السكينة والوقار

 


المشهور في الفرق بينهما أن السكينة، هيئة بدنية تنشأ من اطمئنان الأعضاء.
والوقار: هيئة نفسانية تنشأ من ثنيات القلب: ذكر ذلك صاحب التنقيح، ونقله صاحب مجمع البحرين عن بعض المحققين.
ولا يخفى أنه لو عكس الفرق، لكان أصوب وأحق بأن تكون السكينة هيئة نفسانية، والوقار: هيئة بدنية.
أما الأول فلقوله تعالى: {هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين}.
حيث جعل القلوب ظرفاً للسكينة، ومحطاً لها، وهو عبارة عمَّا فعل بهم اللطف الذي يحصل لهم عنده من البصيرة بالحق ما تسكن إليه نفوسهم، ويثبتوا في القتال.
وأما الثاني فلقوله عز وجل مخاطباً لأزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "وَقَرْنَ في بيوتكنّ". على أنه أمر من الوقار، فإن سكونهن في البيوت، وعدم خروجهن وتبرجهن هيئة بدنية تنشأ من اطمئنان الأعضاء وثباتها.


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع