أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

خاطرة: إمام الأطهار ومآثر الأنوار


عبير محفوظ


أخذتنا الروح.. فأردنا الكلام عنه وعَلَوْنا طلباً
لما عند الرتب الرفيعة من كمال...
لم نكتبه... جعلنا الأنفاس كلاماً
لكي ندنو من ذكره طالما حيينا
واعتنقنا الحكمة لنلتمس بركته
ونتقرب إلى الله
وأيّ تقرب إلى المولى لا يتخلّله بابه؟!؟
كذا العدالة، في الدروب آلت إليه،
بمقتضى عصمته أشرقت.. من عرفها كان يقتفي آثاره، ومن ذاق طعم حلاوتها، صلّى عليه، ذاب بحبه وسلّم تسليما..
هيهات.. أوتحصي النفس حباً فاق حدودها وحدود الروح؟!؟ أم أن لحبه مقاماً يحوي الروح فتحيا به؟! هو العليُّ مقصدنا..
بماذا نصفه؟ أم بماذا نجده؟
وكيف المعاني تعرف طريق؟
هو العليّ..
وكل الكلام... يجهل كيف يكون الكلام!
يشكو الغريق.. حين يحكي عن عليّ..
ماذا تقول عنه الحروف؟
أتطوي بسرّها كلٌ مديح؟
فكل المدائح فيها جحود..
تقرأ نفسها حين تجيب
تعبّر في كلّ الرموز
ترى خصوصية ومجد
ترى عدلاً مع الإيمان
فارساً يعبق بنور
وكلّ العصمة في العصمة..
ندين له ونعود لصمت...
ففي الرجوع إلى الصمت، لا خوف من اللسان
.. لطيبِ عليّ.. يهدأ في الروح الكلام ولا إنشادَ للخواطر، للأشعار..
ولا أنغام للأنغام..
هو البلاغة.. فإن رُمنا التحدث عنه، لن نطال إلاَّ الصمت..
.. ونشرح فيه، أنّ علياً، فوق عبارات الكلام فالموج جزءٌ...
بل فراغٌ قرب البحر
والشحس مصدر للشروق..
ليس يعرفها.. ظلام..
... حيث تغرب.. لا نقرأ إلاَّ الجمال
... نرسو معها إلى الصفاء...
ونفسٌ تتمتم
بالصلاة... والسلام...
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع