يا ابنة فلسطين والعروبة جرحوكِ
وأوهموا أنفسهم أنّهم أخذوكِ
لا.. لن يطول وهم الجبروتِ
فمدانا النصر ودمانا الطفّ والملكوت
لن يسلبوا الروح منّا..
ما دامت القدس تسري في دم مكّة والمدينة
وفي محرابها سنضمّ السجدتين..
ما دامت نبض الصلاة وأولى القبلتين
لن يخمدوا نورها في ليل العروبة..
ما دام عطر اسمها في القرآن يملأ الدروبَ
سنخطو على آثارها كمثل محمّد ونعلو
فقدس الطهر كالإسراء والمعراج بها نسمو
كنجوم السماء سنشبك الأيادي
التوراة في العيون والقرآن في الجفونِ
أيّها الصهيونيّ... يا ذعراً.. يا لؤماً..
يا أبناء يزيد وفرعون الذي طغى
اليوم آتيكم في يوم لقيانا
وأصواتنا ستدحركم مع رايات يمنانا
وما قاتلتمونا يوماً إلّا لذعركم من عمرنا الأقوى
أقصانا الباقي... سنلتقي..
سنرنو إليك رنوّ العزم للهمم ونثأر
سنسلب النوم من أعينهم بقدر ما خلّفوا دمعات وأكثر
والصمت سينطق باسم الشهداء ويلبّي النداء مع حيدر...
بنين طليس