لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

خاطرة: سوف أشتاق إليك‏




أيها المقاوم.
أرى فيك أشياء ... أشياء.
أرى في جبينك الشامخ... شموخ الجبال...
نور الهداية...
أرى في نظرة عينيك الخجولتين..
سحراً.. وعلماً.. وقضية...
أرى في ابتسامة ثغرك..،
حباً... عشقاً... وحزناً...
فخراً... عزاً... وكرامة...
أيها الراحل من غير توقيت..
مهلاً..
دعني أمسح عن جبينك عرق الجهاد المقدس.
دعني أسقيك شربة ماء..
دعني... أقبل يديك... ورجليك.. وأنر مسيرك..
أيها النجم المائل إلى الأفول..
أنت ألمي.. وفرحي...
أنت أريج الزهور.. وعطر الورود.. يعبق أنفاسي حتى الروح...
أيها الراحل...
أنا أعلم أن ذنبك.. ليسوى حرصك.. على أن تكون هذه الأرض حرة.. كما خلقها الله...
أناديك.. يا من لا يُتعبك المسير.. وأقول..
عهداً.. ووعداً سأحيا على ذكراك.. وأعمل بوصاياك...
نعم... إنه القدر المحتوم...
سوف أهديك صلاتي.. ودعائي... ووردتي الحمراء.
أيها الراحل.. تواريت عني... وبقيت يدي تلوح مودعة.. كما أنا فخورة بك...
أعشق دربك... وخطاك..
سوف أشتاق إليك... نعم.. سوف أشتاق إليك كثيراً... كثيراً...


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع