لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

خاطرة: سرٌّ علوي

 


بين أضلاعي، فؤادي‏
لست أقدر أن أقول الشعر فيه،
فهو في أسمى،
وفي بلد الخلودِ
يجول عشقاً في جمالات بنيه،
لست أحيا مذ تعود الروح‏
نحو الجسم‏
في هذا الوجود،
فهي كانت تنتحي هدم‏
السدود،
حيث أنوار الهدى‏
في المطلقِ‏
الفواح بالأعذب من أشيائنا،
ذاك النقي‏
من كانت الأرواح في السجن‏
الذي أنا فيه‏
تستلذ الموت كي تفديه.
هذه الأرواح تفدي كي تذوقا
وتعيش الأرحبا،
لا، لكي تسعد في جنة خلدٍ
أو تتوقا
أن تنال المعجبا،
لا أبداً، لكنما
ترمي إلى أن تسجدا
أرضاً عسى أن تقربا
من إله عن طريق المصطفى،
والعترة الزهراء،
مطلق بعد الدهور
مودع في عمق أعماق الصدور
نوراً أبديا
هل تراني‏
يا نديمي‏
مطرق الرأس أعاني‏
غربتي‏
والشوق يحدوني‏
إلى ما لست أدري كل حين‏
ربما للطيران‏
ربما قطف النجوم‏
هل تراني‏
حائراً بين التخومِ‏
ما يواسيني‏
يقيني‏
إنني أعرف شيّا
أن في عمقٍ الحنين‏
سراً علوياً.


سديف حمادة

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع