مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

عزيزي القارئ

عزيزي القارئ


سألني يوماً أخ لي في الله وصديق بحقيقة الصداقة – (صديقك من صَدَقك لا من صدّقك) – فقال: هل تقرأ القرآن؟
فقلت له: وهل تشكّ في ذلك؟
قال: هل قرأت سورة يونس؟
قلت: مراراً عديدة.
قال: فهل مررت على قوله تعالى: ﴿.. وتمّت كلمة ربّك لأملأنّ جهنّم من الجنّة والناس أجمعين﴾
وكان لها وقع الصاعقة على قلبي، لكأنّي أسمع بها لأوّل مرّة.. وانعقد لساني فلم أستطع الإجابة مع أنّي أعلم أنّها الآية (119) من هذه السورة المباركة.
وتابع صديقي يقول: يا أخي، لا شكّ أنّنا معنيون بهذه الآية المباركة، ألسنا بشراً ناطقين؟ فهل بلغنا براءة من الله تستثنينا من ورود جهنّم؟
عزيزي القارئ:
إن أردت أن أزيدك آية أخرى، فاقرأ قوله تعالى:  ﴿وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا﴾ (مريم /71) أمّا المعصوم صلوات الله وسلامه عليه فحين سئل عن ذلك قال: جزت وهي هامدة. وأما نحن .. فالله المستعان.
وإلى اللقاء


 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع