لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

تعرّف إلى اللغة الصحيحة

اخترنا لك أخي القارئ مجموعة من المفردات الخاطئة وفي ما يلي تصويتها.

* العقّار:
تُلفظ كلمة العِقار – بالكسر – أو العَقار – بالفتح – بمعنى الدواء وهذا خطأ، فالعقار بالفتح مخففاً هو ما يملكه المرء من منزل وبستان وأرض وضيعة ونحو ذلك.
أمّا العُقار بالضم فهي الخمرة، سميت كذلك لأنّها عقرت العقل وعاقرت الدن، أي لازمته.
وفي الحديث الشريف: "لا يدخل الجنّة معاقر خمر" وهو الذي يدمن شربها، أمّا الصواب: فهو العقّار بوزن عطّار وجبّار وهو ما يتداوى به من دواء، وجمعه: العقاقير وهي أصول الأدوية.

* الكُلية:
يقال فلان مريض بالكِلى – بكسر الكاف – وهذا خطأ شائع والصواب تُلفظ بالضم فيُقال: كُلية وكُليتان وكليتين وكُلى، والعربية لا تعرف هذه الكلمات بالكسر وإنّما تعرفها بالضم وحسب.

* رموش العين:
لا يوجد في اللغة الفصحى كلمة رَمَش أو رمْش أو رموش، وإنّما هي جميعها كلمات عامية كان الفضل في نشرها وتعميمها يعود لبعض ضعاف الكتاب والمترجمين حتى رسخت هذه الكلمات في الأذهان وكأنها فصحى والصواب هو أهداب العين.
وكذلك عبارة في رمْشة عين. فإنّها عبارة عامية كذلك والصواب هو: في طرْفَة عَين. والطرفةُ على وزن الطلعة هي حركة الطّرْف، والطّرْف: العين.

* طرفة لغوية:
قدم على أبي علقمة النحوي ابن أخ له فقال له:
ما فعل أبوك؟
قال: مات.
قال: وما علته؟
قال: ورمت قدميه.
قال: قل: قدماه.
قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه.
قال: قل: ركبتيه.
فقال: دعني يا عم، فما موت أبي بأشدّ علي من نحوك هذا.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع