بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

عند أسوار الروح

مهداة إلى شهيد الوعد الصادق محمد حسين الموسوي (حيدر)

من قلب لا ينسى، أهدي إليك أشواقاً ما عرفت التعب، تسعى للوصول إليك، أهديك نبضاً حارَ في ألقِ عينيك، أهديك فكراً تاه في كنه طهارة نفسك، أهديك زفرات حزينة، أهديك شوقاً يتسلق بخجل على أسوار الروح، يترقب يوم اللقاء، ويمنّي النفس بالوعد الذي رسمته له وقطعته على نفسك، أيا كنزي الأغلى، وأبجدية حروفي التي تتوه عند أعتابها الكلمات، أنا لا زلت على العهد أتابع الطريق، وأنتظر أسراب النجوم لتصحبني إليك في اليوم الموعود، فهل ما زلت في الذاكرة؟ ولا زال لي في القلب الحنون مكان؟!

أحار فيك، أرتّل اسمك أنشودةَ عشق، أفتقدك وأشعر بك، أحسُّك طيفاً خجولاً يرمقني من بعيد، يتحسَّس أفكاري ويبثني الأمل، يقطف لي ورود الحب النوراني ويهديني إياها، كما كنت تفعل دائماً، فأنت أنت "محمد"، من حارتِ العقول فيك، وغارتِ الزهور من رقتك وعذوبتك. أنت الحنون الواثق، أنت الشجاع الكرّار، تصبُّ على الأعداء ألوان بأسك، وأنت "حيدر" وشبل "حيدر" عليه السلام.
هنيئاً لك الشهادة، يا أقدس ذكرى وأجمل وعد، والعهد سيبقى ينمو ويلمع في المقلتين اللّتين لا تملّان الانتظار.

بتول


تاريخ الاستشهاد 2/8/2006.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع