بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: توأم الروح

مهداة إلى الشهيدين المجاهدين الحاج علي مالك حرب "ضياء" وحسن مالك حرب "مرتضى"

وتتعالى الجراح... تسمو فوق ربوع الكفاح...
ويتوسّد الربيع سكون النجيع.. فيخمد العويل.. ويندثر الأنين..
وتعلو ابتسامةٌ ساكنة... ثغر شهيد..
لم أكن أدري.. أن الحلم يرحل في كل مرة..
أنه الوداع.. عند ميناء الوعد والعهد..
وأن الراحل... الحاج علياً.. الرائد إلى الجهاد..
هو الأخ الصابر.. والقائد المغامر.. والجريح على بساط الشهادة..
هو.. من هربت دموعي إليه عند رحيل حسن..
حاج ضياء.. مَنِ الآن لدموعي الهاربة!؟ من لقلبي المعذّب!؟

مَنْ يمسح عبرات لوعتي!؟ من يعزّي دموعي!؟
من يخمد لهيب اشتياقي لـ"حسن"!؟
يا توأم روحي الغريبة.. ما عهدتكما قاسيين.. ما ألِفتكما صامتين..
وترحلان.. ترقدان على بساط الجرح والشهادة..
وتتركانني وحيدة لأرقد على ذات البساط..
لتدمي أشواكه جسدي.. إلى أن تمدّ الأشواك!..

يتيمة حبّكما: علياء

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع