لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: أَسَفاً عَلَيْكَ

يَا صَانِعَ الفُرْسَانِ فِي سَوحِ الوَغَى

وَرِثَ الشَّجَاعَةَ بَعْدَكَ الأَبْطَالُ
إِنْ يَحْسَبُوا رِضوَانُ مَاتَ فَإِنَّهُمْ
أَمِلُوا، وَلكِنْ خّابَتِ الآمَالُ
إِنْ أُبْلِغُوا حَدَّ الجُنُونِ بِوَاحِدٍ
وَلِنِصْفِ قَرْنٍ ظِلَّهُ مَا طَالُوا
مَا بَالُهُمْ، بِمِئَاتِ رِضْوَانٍ وَلَا
تَخْشَى الرِّدَى، وَقِتَالُهَا اسْتِبْسَالُ


هَتَفَتْ دِمَاهَا يا طُغَاةُ جُيُوشُكُم
سَتُصِيبُهَا بِكِفَاحِنَا الأَهْوَالُ
عَارٌ سَيَحْكِيهِ الزَّمَانُ مُرَدِّداً
قدْ خَابَ جَيْشٌ لَيْسَ فِيهِ رِجَالُ
أَوَلَيْسَ مَهْدِيُّ الزَّمَانِ إِمَامُنَا
والنَّاصِرُونَ مُحَمَّدٌ والْآلُ؟
أَوَلَيْسَ نَصْرُ الله قَهَّارُ الْعِدَا
مَثَلٌ لَنَا مِنْهُ الدُّرُوسُ تُنَالُ؟
إِنْ كَانَ تَمّوزٌ مَحَا أُسْطُورَةَ
الْجَيْشِ الَّذِي ضُرِبَتْ بِهِ الْأَمْثَالُ


فَشُبَاطُ يَا صهيُونُ سَوْفَ يُذِيقُكمْ
من سُخْطِهِ مَا لَا يَعِيهِ خَيَالُ
إِنْ عِشْتُم ذُعْراً لِأَعْوَامٍ خَلَتْ
فَالْيَومَ حَانَ مِنَ الوُجُودِ زَوَالُ

ملاك يوسف عباس

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع