مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: قمر الحرية

مهداة إلى روح الشهيد السعيد مهدي عبد الله سباط


تألقتَ بعلاكَ فوق كواكب الكون
وأتى نسيم الفجر متعطراً بدمائك النقية
طهرت، وقلبك نابض بحب آل البيت
باكراً رحلتَ عنّا دون أن توِّدعنا
ما بالنا؟! ما بال رؤانا تستشفِ عبق السكون؟!
من بيارق العز والعزيمة، خطّت يداك أحرف العشق
وعبارات التضحية والوفاء
تمضي نحو العلا، وتتركنا غارقين في عالم امتلأ بالجفاء
أبكيك يا طائر حزيران أيها الراحل المحلق في الجنان
أيها المتمرّد على واقعك المرير
فعيناي لن تغفُوَا بعد اليوم
إليك أيها الشهيد، أعجز عن التعبير
فظِلُّكِ سيبقى بيننا، يهامسنا عند كل فجر
كلما عَلَت أصوات المآذن مرددة "الله أكبر"
ستبقى نوراً نستضيء به في ظلمات أيامنا الحالكة
نَمْ قرير العين، يا نجمة الفجر

زينب علي ناصر الدين

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع