مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: الإنسان الكامل

 

أن تكون إنساناً كاملاً يعني أن تكون محمديّاً في صفاتك, علوياً في أخلاقك, فاطميّاً في روحك ووجدانك، حسن السير والسلوك من الله وإلى الله, حسيني العشق والفناء لله, سجّاداً في محرابك لتصل إلى مرحلة لو أفنيت عمرك فيها سجوداً لما وفيتَ نِعَمَ الباري جلّ وعلا حقها.

أن تكون في ذاتك معلّماً في صفاتك، صادق الوعد, كاظم الغيظ, راضياً بقضاء الله وقدره... محبّاً رحيماً جواداً كريماً, هادئ النفس, فيصير الهدوء ملَكَةً لتسير على طريق الهدى وتصبح العسكري الحازم الذي تغلب على جنود الشيطان وجهله فتهنأ بانتظارك وتنال شرف المهدوي الصابر حينها فقط ترتقي في سلّم الكمال "من القوة إلى الفعل" وتصبح أنت ذاك الإنسان الكامل "روح الله".

نجوى

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع