نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

بأقلامكم: ورحل البدر باكراً


مهداة إلى فقيد الجهاد الدكتور عبد الله قاسم بمناسبة مرور العام الأول على رحيله

الآن نفضتُ يديّ من تراب قبرك يا أخي، وعدتُ إلى المنزل كما يعود القائد المنكسر من ساحة الحرب، لا أملك إلا دمعة لا أستطيع إرسالها، وزفرة لا أستطيع تصعيدها. هذه العودة التي ما تمنّيتها لك يوماً أبداً، أيها الأخ المجاهد المقدام، بل على العكس من ذلك، كم تمنّيتُك عائداً من الجهاد فاتحاً يديك مستبشراً بالنصر، لأضمّك، أعانقك، أقبّلك وأشمّ عبق الجنة فائحاً منك. رأيتك يا أخي العريس، في فراشك عليلاً فجزعتُ، ثم خفتُ عليك الموت، ففزعتُ، وكأنّما كان يخيّل إليّ أنّ الموت والحياة شأن من شؤون الناس، فاستشرتُ الطبيب في أمرك فكتب لي الدواء، وباشر العلاج، ووعدني بالشفاء، فجلستُ بجانبك أصبّ في فمك قطرات ذلك السائل الأصفر، والقدر ينتزع من جنبيك الحياة قطعة قطعة، حتى نظرتُ فإذا أنت بين يديّ جثة باردة لا حراك بها فعلمتُ أني قد فقدتُك وأن الأمر أمر القضاء، فهيهات أن أراك بعد اليوم حتى يحين يوم الحساب، عندها ستأخذ بيدي وتدخلني معك جنة عدن التي وعد الله المتقين بها.

أختك الكبرى داليا علي قاسم

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع