مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

بأقلامكم: كيف تنساك عيتا!

مهداة إلى روح الشهيد محمود قعيق (حسان)

لستَ صفحة في كتابٍ وانطوت، ولا كلمات قيلت فيك وانتهت، ولا لحظات ودّ قضيتها ومضت
بل تبقى أيها الشهيد بين مرافئ الوجدان لوحة جميلة تتوارثها الأجيال لا يمكن إنزالها ولا يأتي عليها يوماً غبار النسيان، بل تشع بريقاً وجمالاً على مرِّ الأزمان...
كيف تنساك عيتا يا من فديتها بدمك الطاهر عزاً؟ كيف تنساك يا من أعطيتها كرامةً ومجداً؟
كيف تنسى طلتك البهية بعدما قدمتَ للأهل عذراً..؟
هل تنسى حسان!! وفي وجههِ ملامح الحب والحنان ومن طيبهِ تفوح رائحة الجنان


تنسى الثّغر الباسم والوفاء في عينيه
والأب العطوف للفقراء والأيتام
والمعلم الذي جسّد ملاحم البطولة والإباء
يا من عطاؤك أغلى العطاءات
ستبقى منارة تنير درب الأوفياء
سلامٌ عليك وعلى جميع الشهداء

خديجة طحيني- عيتا الشعب

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع