مع الخامنئي| السيّد رئيسي الخادم المخلص* نور روح الله | قوموا للّه تُفلحوا الكوفـــة عاصمة الدولة المهدويّة أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (1) فقه الولي | من أحكام عدّة الوفاة أولو البأس | المعركة الأسطوريّة في الخيام الشهادة ميراثٌ عظيم بالهمّة يسمو العمل نهوضٌ من تحت الرّماد بالأمل والإبداع نتجاوز الأزمات

شعر: جنى تموز

الأستاذ حسين متيرك

 تموزُ فيكَ أينعَ الثمرُ
 

هامُ العِدَا أشلاءَ تنتشرُ

 تمّوزُ عُدْتَ موسِماً وجنىً
 

فيهِ رؤوسُ الخصمِ تنحدرُ

 والقاطفونَ السُّمرُ، موعدَهم
 

لم يُخلِفوا، والوعدُ منتظَرُ

 هبّوا جنوباً قادمينَ على
 

جنونِ جُنْحِ الريحِ قدْ عَبروا

 لبّيك نصرَ الله صرختُهم
 

لبّيك، نحنُ النارُ تستعِرُ

 لبّيك، أنت الحقُّ مَنْبِتُهُ
 

لبّيك، نحن الحقَّ من نَصروا

 ما همَّهم، عمقُ الجراحِ لهم
 

ما همّهم أخطارَ ما نَظروا

 ما همَّهم، جودُ النفوسِ لهم
 

ما همّهم أجسادَهم نَثروا

 بل همُّهم مارون شامخةً
 

مجداً على الأقطارِ تفتخرُ

 وادي الحُجِيرِ العزُّ موطنُهُ
 

تُظِلُّهُ الأفياءُ والشجرُ

 هناكَ عندَ الصخرِ مسكَنُهُ
 

والتربُ في أحضانِه أثرُ

 يا مجدُ، أنتَ المجدُ منتسباً
 

لَنا، ونحنُ الأصلُ والكِبَرُ

 فلتعرفِ الدنيَا وما حضنَتْ
 

ولتعلمِ الأفلاكُ والقمرُ

 بأنّنا نرعى مقاومةً
 

بالسيفِ كلَّ المجدِ تختصرُ

 همُ حماةُ الأرضِ دنّسَهَا
 

خصمٌ، فصدّوا الخصمَ، وانتصروا

 الرعدُ والزلزالُ قبضتُهُم
 

وخيبرُ في بَرْقِهِ الخبرُ

 أسطورةٌ للخصمِ قائلةٌ
 

لم يُقهَرُوا، بلْ دائماً قَهَروا

 بالسيفِ صانُوا أرضَنَا ظَفَراً
 

فلتهنأِ الأوطانُ والظفرُ

 وزمرةٌ في القصرِ قابعةٌ


أصحابُها بالعُهرِ قدْ جَهروا

 تنكّرُوا للشعبِ منْ حَنَقٍ
 

بالشعبِ بالأوطانِ قدْ غَدروا

 قالُوا لهُ صبراً على ألمٍ
 

وهمْ على المظلومِ ما صَبروا

 ومالُوا نحوَ الغربِ مقصدُهم
 

مُنْجى بذلِّ القصدِ ما شَعروا

 ليستْ كراسي الحكمِ دائمةً
 

إذْ أنتمُ الأشباهُ والصورُ

 ونحنُ للتاريخِ نصنعُهُ
 

ونحنُ نحنُ الخلقُ والبشرُ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع